الخميس، 2 يونيو 2011

من يحتمل هذا الألم


أ وليس الموت أهون مما أنا فيه الان؟

ما كل هذا الحزن الذي يملأ صدري
كيف أستطيع أن أخفيه؟

كيف ترتسم هذه البسمة على شفتي
وصدري يكاد يتحطم كمبنى ينسف من قواعده؟

كيف أحدث كل هؤلاء الناس دون أن أغضب أو أثور على أحدهم وفي قلبي كل هذا الحزن؟

لم تقل شيئا نعم لم تقل ما قد يجعلني أحزن
بمثل هذه الطريقة ولكن ما بال
تلك النظرة التي رأيتها في عينيها؟
كيف تفعل نظرة واحدة كل هذا بي؟
كيف تحطم كبريائي وتجعلني أبكي الى هذه الدرجة؟
هل حقا أحبها كما زُعِمَ أم ما بال هذا الحزن لنظرة واحدة؟

وكيف يكون لها هذا الأثر إن لم أكن حقا أحبها؟ مهما تكن الإجابة كيف أتخلص
الآن من هذا الحزن؟
وقد بدأت أشعر أني ألفظ أنفاسي
وكأني لاأريد لها الخروج أتمنى
أن تظل حبيسة صدري
فلعلها تقضي على هذا الحزن
وإن قضت علي فلا أبالي.

لا تجيب ولا ترد علي وكأني
قد رميتها بسهم ولم أقل
الا كلمة أكانت هذه الكلمة خاطئة
الى هذه الدرجة.

ااااااااااه ما كل هذا الحزن بصدري
ان جسدي يكاد يحترق
ويكاد جلدي يذوب وقلبي لحظات
ويصبح شقين.
كيف للانسان أن يحتمل كل هذا الألم؟
بدأت أشعر وكأن جسدي كله
مريض لا أستطيع أن أحرك
شيئا من مكانه لا أستطيع أن أفكر
في شئ سوى هذا الحزن .

حتى الكلمات تخرج مني ببطئ
وكأني لا أستطيع أن أحرك لساني
جربت اللعب واللهو والكلام
مع من أعرف ومن لا أعرف
كي يشغلني هذا عما لَمَّ
بي ولكن لا فائدة تنقضي
لحظات ثم أعود الى
هذا الحزن من جديد.

لن أغضب منكي رغم
كل هذا الألم الذي أنا
به لن أنطق بكلمة حتى
تدل على أني حزين بسببك
ولكن إعلمي أني أتألم ألمين
أتألم لتألمكي وأتألم لأني
كنت السبب فلكي أن تتخيلي
كيف يكون حجم هذا الألم؟
ويكفيني حقا واحد منهما
فكيف لي أن أحتمل الإثنين؟
ب ن

اقرأ المزيد...